وقع أكثر من 60 طبيباً على خطاب عبروا فيه عن «قلق شديد بشأن الصحة البدنية والنفسية لجوليان آسانج» المحتجز في سجن بريطاني شديد الحراسة. وكان مؤسس «ويكيليكس» طُرد من سفارة إكوادور في لندن في وقت مبكر من هذا العام ويواجه ترحيلاً محتملاً إلى الولايات المتحدة بناء على اتهامات بالقرصنة الرقمية.
وطالب الأطباء وهم من الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا والسويد وسريلانكا واستراليا بأن يُنقل «آسانج» إلى مستشفى تعليمي جامعي لتشخيص حالته وتلقي الرعاية وجادلوا بأنه غير لائق صحياً لأن يمثل أمام المحكمة العام المقبل. وقالوا إن سنوات من التقييم الطبي وتقارير صحة «آسانج» تدعم شكواهم.
وجاء في الخطاب «نرغب باعتبارنا أطباء أن نسجل قلقنا بناء على الأدلة المتاحة حالياً، من احتمال موت السيد آسانج في السجن».
وذكرت شبكة (سي. بي. إس.) أن مؤسسة ويكيليكس التي أسسها آسانج نشرت الخطاب. ووُجهته إلى وزيرة الداخلية البريطانية «بريتي باتل». وعاش «آسانج» مستمتعاً بحق اللجوء في سفارة إكوادور لما يقرب من سبع سنوات حتى أبريل الماضي، حين ألغت إكوادور لجوءه بناء على مزاعم بأنه استخدم المجمع الدبلوماسي «مركزاً للتجسس». واُحتجز آسانج في سجن بلمارش في لندن حيث ينتظر المثول للمحاكمة في فبراير.
وردت الحكومة البريطانية على المزاعم على لسان المتحدث باسمها، قائلة: إن المزاعم بأن آسانج تعرض لتعذيب بلا أساس وزائفة تماماً. المملكة المتحدة ملتزمة بالحفاظ على حكم القانون وضمان ألا يكون أحد فوقه.. ويقضي «آسانج»، وهو مواطن أسترالي- عقوبة سجن لمدة 50 أسبوعاً بتهم الفرار بعد الإفراج عنه بكفالة عام 2012 وقام باللجوء إلى سفارة إكوادور بعد أن سعت السويد إلى تسليمه ضمن تحقيق بشأن عملية اغتصاب.
ووُجه إلى آسانج أيضا اتهام بالقرصنة من الولايات المتحدة ويواجه بسببه احتمال الترحيل. وآسانج متهم بمحاولة مساعدة «تشيلسي مانينج»، محلل الاستخبارات السابق في الجيش الأميركي في الحصول على كلمة سر للدخول بشكل غير قانوني إلى معلومات حكومية سرية.
وطالب الأطباء وهم من الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا والسويد وسريلانكا واستراليا بأن يُنقل «آسانج» إلى مستشفى تعليمي جامعي لتشخيص حالته وتلقي الرعاية وجادلوا بأنه غير لائق صحياً لأن يمثل أمام المحكمة العام المقبل. وقالوا إن سنوات من التقييم الطبي وتقارير صحة «آسانج» تدعم شكواهم.
وجاء في الخطاب «نرغب باعتبارنا أطباء أن نسجل قلقنا بناء على الأدلة المتاحة حالياً، من احتمال موت السيد آسانج في السجن».
وذكرت شبكة (سي. بي. إس.) أن مؤسسة ويكيليكس التي أسسها آسانج نشرت الخطاب. ووُجهته إلى وزيرة الداخلية البريطانية «بريتي باتل». وعاش «آسانج» مستمتعاً بحق اللجوء في سفارة إكوادور لما يقرب من سبع سنوات حتى أبريل الماضي، حين ألغت إكوادور لجوءه بناء على مزاعم بأنه استخدم المجمع الدبلوماسي «مركزاً للتجسس». واُحتجز آسانج في سجن بلمارش في لندن حيث ينتظر المثول للمحاكمة في فبراير.
وردت الحكومة البريطانية على المزاعم على لسان المتحدث باسمها، قائلة: إن المزاعم بأن آسانج تعرض لتعذيب بلا أساس وزائفة تماماً. المملكة المتحدة ملتزمة بالحفاظ على حكم القانون وضمان ألا يكون أحد فوقه.. ويقضي «آسانج»، وهو مواطن أسترالي- عقوبة سجن لمدة 50 أسبوعاً بتهم الفرار بعد الإفراج عنه بكفالة عام 2012 وقام باللجوء إلى سفارة إكوادور بعد أن سعت السويد إلى تسليمه ضمن تحقيق بشأن عملية اغتصاب.
ووُجه إلى آسانج أيضا اتهام بالقرصنة من الولايات المتحدة ويواجه بسببه احتمال الترحيل. وآسانج متهم بمحاولة مساعدة «تشيلسي مانينج»، محلل الاستخبارات السابق في الجيش الأميركي في الحصول على كلمة سر للدخول بشكل غير قانوني إلى معلومات حكومية سرية.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»